MUNA Man المديرة
عدد المساهمات : 149 تاريخ التسجيل : 06/11/2013
| موضوع: عسل النحل و الصحة -1- الإثنين 01 يناير 2018, 21:26 | |
| عسل النحل و الصحة العسل و المغص الأطفال الذين يتغذون على العسل نادرا ما يصابون بالتهاب الأمعاء، لأن سرعة امتصاصه تمنع تخمره، وينصح بإضافة1-2 ملعقة صغيرة من العسل إلى وجبة الطفل، فإذا أصبح الطفل ممسكا تزاد كمية العسل بمقدار نصف ملعقة، وإذا أصبح مسهلا تنقص الكمية بمقدار نصف ملعقة. أما (د. جولمب) فقد لاحظ أن العسل له دورا فعالا في علاج الإسهال السام المعدي في الأطفال، حيث أن سير المرض كان أقل ضراوة، والشفاء كان أسرع عند تناول عسل النحل. كما أكدت الدراسات أن للعسل تأثيرا جيدا على عملية تنظيم وتكرار وخواص البراز في حالات الدوسنتاريا البسيطة، وأيضا على استمرارية المرض، فبعد استخدام العسل انتهى وجود الدم في البراز عند جميع المرضى، وكان شفائهم أسرع من المرضى الآخرين الذين لم يتناولوا العسل، وفي حالات الدوسنتاريا المزمنة تصبح ضراوة المرض أقل حدة بفضل تناول العسل، ومع العلاج المناسب تتحقق نتائج شفاء طيبة وسريعة بإذن الله تعالى.
العسل ونزلات البرد اشتهر استخدام العسل منذ العصور القديمة كعلاج للزكام ونزلات البرد، ولقد أكد (هيبوقراط) أن شراب العسل يمنع البلغم ويهدئ الكحة. واستعمل العسل كذلك بواسطة العديد من الأطباء الروس، وفي الطب الشعبي الروسي لعلاج الزكام ونزلات البرد، وذلك بعد مزجه بأغذية وعقاقير أخرى، مثل: اللبن الدافئ أو عصير الليمون (عصير نصف ليمونه في100جرام عسل) أو منقوع البرسيم الحلو الدافئ (ملعقة كبيرة من العسل في فنجان شاي البرسيم الحلو) أو عصير الفجل (مزيجا بنسبة50% ). كما يمكن استخدام مزيجا من فنجان عسل مع ملعقة صغيرة من الزنجبيل وعصير ليمونه واحدة، وفي حالات الشعور بثقل الصدر والسعال وخشونة الصوت يفيد منقوع البصل مع العسل، حيث ينقع البصل المهروس في الخل في وعاء زجاجي، ثم يصفي بخرقه صوفية، ويخلط بكمية مساوية من العسل.
بل إن الهنود الحمر بأمريكا كانوا يستخدمون وصفة رائعة لعلاج نزلات البرد، وذلك بغلي ليمونه ببطء لمدة 10دقائق، من أجل تليين الليمونة لإخراج عصير أكثر منها، ولتليين القشرة أيضا، ثم تقطع الليمونة نصفين، وتعصر جيدا، ويوضع عصيرها في كوب ويضاف له ملعقتا مائدة جليسرين ويقلب جيدا، وتستكمل الكوب بالعسل، وتؤخذ ملعقة صغيرة عند الاستيقاظ، وملعقة في منتصف الصباح، وملعقة بعد الغذاء، وملعقة وقت العصر، وملعقة بعد العشاء، وأخرى وقت النوم، وكلما تحسنت الحالة تقلل الجرعات تدريجيا.
| |
|